As part of One Day One Struggle 2016, MUNTADA is celebrating its 10th Anniversary with an evening of discussions and photography exhibits from their pioneering work using the participatory action research method of photovoice to engage the public in conversation on women’s strength, dynamism, and resilience. See details on the proejct and the photo exhibit below.
About the Exhibit
قد تكونُ هذه الصور عبارة عن رحلةٍ للبحثِ عن الوجهِ الإنسانيّ كنافذة إلى جوهر الإنسان. رحلةٌ تستخدم أزياءً مختلفة، ووضعيّات مختلفة، وخلفيّات وأغراض، لتعرضَ ذات الوجه في مظاهر وأشكال مختلفة. بهذا، تختلط في الوجهِ الواحد هويّات اجتماعيّة متباينة، مما يُعرقل أفكارَنا المسبقة التي تتمسّك بالمظهر لتقييم الجوهر، أي تقييم الدور والموقف الاجتماعيّين.
من هنا، فإن عرض الوجه بأشكال متعددة هو خطوة تستعيد مركزيّة هذا الوجه الإنسانيّ؛ يتعطّل الدور الذي تشغله السيجارة، والطنجرة، والحجاب، والكدمات في تكوين أفكارِنا المسبقة عن الشخوص، ويبقى وجه الإنسان ذو الجمال والقوّة.
بكلمات أخرى، فإن كثافة وتطرّف هذه الاختلافات يكشفان وجوهَنا، يُظهرانها، فتتحوّل التعدّديّة إلى نوع من التعرّي – التعدّدية التي لا يُمكن للمجتمع أن يُظهر إنسانيّتَه من دونِها.
في هذه الصور، يتجوّل الوجهُ الواحد بين أدوارٍ اجتماعيّة كثيرة، بإيحاءات، وهويّات وتوجّهات مختلفة. وهي لا تُعبّر بالضرورة عن ظروفٍ اختارتها النساء، كما لا تُعبّر بالضرورة عن إكراهٍ وإخضاع. لكنّها تدعو إلى التحديق في العينين والتعرّف على القابليّة المذهلة للتعدّد والاختلاف، والانطلاق من المتساوي، والندّ، والإنسانيّ المشترك في مواجهة القمع الاجتماعيّ – لا بإلغاء اختلافات المظهر، إنما بالاحتفال بهذه الاختلافات وتقديرها.
تسعى هذه السلسلة الفوتوغرافيّة إلى رفض صورة نمطيّة واستعلائيّة عن شكل الإنسان “الحُر” ومحاولة التشبّه به، واستبدالها بفكرة التحرّر انطلاقًا من الظرف الذاتيّ للإنسان، التحرّر الذي ينطلق من حاجات وهموم الذات، وليس من “شكل” الآخر كما يهيّمن على مخيّلتنا من خلال السلطة الطبقيّة والجندريّة.
لا نطالب هنا بمجرّد السماح بالتعدّدية، إنما نسعى إلى التحرّر الاجتماعيّ من خلال تذويت التعدّدية كقيمة جوهريّة.
About the Team
عن مجموعة العمل:
كان علينا أن نختار ما نقول من خلال هذه الورشة التي أخذتنا بعيداً في عالم الفوتوغرافيا والضوء. لم تقتصر رحلتنا على الجوانب التقنية في تفعيل الكاميرا بأجزائها، وإنما امتدت بنا إلى اكتشافنا للذات وما نَعبُرُه نحن كميسرات ومرشدات ومؤسِّسات لهذا المنتدى، سواء كان ذلك مع حكايانا أو حكايا من نلتقيهن من فتيات ونساء في ورشاتنا.
إن ما نختار أن نعرضه اليوم هو بداية لمشروع جماعي مستمر، ينقل ما نعيشه ونلتقيه من حكايا نسائية من خلال عملنا وتفاعلاتنا وتجاربنا. تكمن قوة هذه الصور التي نعرضها في سيرورة ولادتها بين الصور العشوائية التي التقطتها نساء لم يحملن كاميرا من قبل. وفي خضم تعدد هوياتنا ووجهات نظرنا، أنتجنا صوراً تحمل لغة واحدة مبنية على مسار من الحوارات والتفكير في بناء المشاهد التي نصورها لتشكل في نهاية المسار مشروعاً له مقولته ورسالته متخذاً الكاميرا عنصراً مساعداً في التعبير وإثارة الأسئلة والحوار ورفع الوعي للتغيير.
المشاركات في هذا العمل:
فاديه خوري، نهال كيال، أمل حداد، ميادة أبو جبل، ديزيريه لطيف، رباب قربي، سمر قرمان، فيروز ابو شيخه، أنيسة عانق وحنان شحادة
أشرف على الورشة:
المصور محمد بدارنه
محمّد بدارنة مصوّر ومدرّب فوتوغرافيّ، وناشط اجتماعيّ وُلد في قرية عرّابة البطّوف. انخرط بدارنة في النشاط الاجتماعي منذ شبابه وشارك في تأسيس حركة “حقّ” الشبابيّة لحقوق الإنسان. بعد تخرّجه من دراسة التصوير الفوتوغرافيّ، كرّس بدارنة وقته للتصوير الفنّي والاجتماعيّ، إلى جانب تدريب المصوّرين وتعليمهم ضمن المؤسسات الأهليّة. تلقّى بدارنة عدّة منح فنيّة، وعُرضت أعماله في صالات عرضٍ هامّة، منها “دارة الفنون” في عمّان، منظمة العفو الدوليّ في جينيف ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.
Photovoice Exhibit
* * * * *
For more information and details, email Leila at pr@jensaneya.org.